ارتفع عدد قتلى الجيش الأميركي في العراق إلى اثنين اليوم الأحد وأمس وذلك بعد تفجير انتحاري بواسطة سيارة مفخخة استهدف معسكرا للجيش الأميركي قرب كركوك شمالي العراق.
وقال الجيش الأميركي إن انتحاريا فجر سيارته أمام البوابة الخارجية لقاعدة للدوريات الأميركية في منطقة رشاد التي تبعد أربعين كيلومترا عن كركوك، ما أدى إلى مقتل جندي أميركي وجرح 18 آخرين إضافة إلى متعاقدين عراقيين يعملان في القاعدة.
جاء ذلك بعد أن أعلن الجيش الأميركي مقتل جندي من قواته في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريته في شرق بغداد دون مزيد من التفاصيل.
وبذلك يرتفع إلى 4093 عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا منذ الاجتياح الأميركي للعراق في مارس/آذار 2003، حسب إحصائية مستقلة.
القوات العراقية تقود أحد المعتقلين في كركوك (الفرنسية)
16 قتيلا واعتقالات
وفي تطورات ميدانية أخرى، قالت الشرطة العراقية إن أربعة من المتطوعين في صفوفها قتلوا وجرح 22 آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدف مركزا للتطوع في ساحة النسور غربي العاصمة بغداد.
كما قتل ثلاثة أشخاص وجرح سبعة آخرون بقصف بالهاون استهدف مبنى وزارة الدفاع داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد.
وفي الموصل قتل ثلاثة من رجال الشرطة وجرح خمسة آخرون بينهم شرطيان في هجوم شنه مسلحون على دورية للشرطة غربي المدينة الواقعة شمالي العراق.
وإلى الجنوب من بغداد قتل مسلحون خمسة من رعاة الأغنام وأحرقوا اثنتين من عرباتهم في العزيزية.
وفي بلدة الإسكندرية أفادت الشرطة بأن قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت قرب سيارة فقتلت أحد ركابها وأصابت اثنين آخرين.
من جهته أعلن الجيش الأميركي في بيان أنه اعتقل في بغداد من وصفه بأنه تاجر أسلحة عراقي وزعيم فرقة اغتيالات في البصرة مسؤول عن إدخال وإخراج مسلحين من وإلى إيران.
كما أعلن الجيش العراقي اعتقال سبعة من المشتبه فيهم ومصادرة مخزن أسلحة في غارة نفذها في بعقوبة شمال شرق بغداد.
وفي الأنبار أعلن قائم مقام بلدة هيت الشيخ حكمت جبير الكعود أن قوات التدخل السريع قبضت على 13 شخصا من شبكة تنفذ هجمات انتحارية تابعة لتنظيم القاعدة وبحوزتهم خمسون حزاما ناسفا وكميات كبيرة من المتفجرات في هيت، مشيرا إلى أن المعتقلين عراقيون تم القبض عليهم إثر معلومات استخباراتية من السكان عن مكان وجودهم.
وقال الجيش الأميركي إن انتحاريا فجر سيارته أمام البوابة الخارجية لقاعدة للدوريات الأميركية في منطقة رشاد التي تبعد أربعين كيلومترا عن كركوك، ما أدى إلى مقتل جندي أميركي وجرح 18 آخرين إضافة إلى متعاقدين عراقيين يعملان في القاعدة.
جاء ذلك بعد أن أعلن الجيش الأميركي مقتل جندي من قواته في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريته في شرق بغداد دون مزيد من التفاصيل.
وبذلك يرتفع إلى 4093 عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا منذ الاجتياح الأميركي للعراق في مارس/آذار 2003، حسب إحصائية مستقلة.
القوات العراقية تقود أحد المعتقلين في كركوك (الفرنسية)
16 قتيلا واعتقالات
وفي تطورات ميدانية أخرى، قالت الشرطة العراقية إن أربعة من المتطوعين في صفوفها قتلوا وجرح 22 آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدف مركزا للتطوع في ساحة النسور غربي العاصمة بغداد.
كما قتل ثلاثة أشخاص وجرح سبعة آخرون بقصف بالهاون استهدف مبنى وزارة الدفاع داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد.
وفي الموصل قتل ثلاثة من رجال الشرطة وجرح خمسة آخرون بينهم شرطيان في هجوم شنه مسلحون على دورية للشرطة غربي المدينة الواقعة شمالي العراق.
وإلى الجنوب من بغداد قتل مسلحون خمسة من رعاة الأغنام وأحرقوا اثنتين من عرباتهم في العزيزية.
وفي بلدة الإسكندرية أفادت الشرطة بأن قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت قرب سيارة فقتلت أحد ركابها وأصابت اثنين آخرين.
من جهته أعلن الجيش الأميركي في بيان أنه اعتقل في بغداد من وصفه بأنه تاجر أسلحة عراقي وزعيم فرقة اغتيالات في البصرة مسؤول عن إدخال وإخراج مسلحين من وإلى إيران.
كما أعلن الجيش العراقي اعتقال سبعة من المشتبه فيهم ومصادرة مخزن أسلحة في غارة نفذها في بعقوبة شمال شرق بغداد.
وفي الأنبار أعلن قائم مقام بلدة هيت الشيخ حكمت جبير الكعود أن قوات التدخل السريع قبضت على 13 شخصا من شبكة تنفذ هجمات انتحارية تابعة لتنظيم القاعدة وبحوزتهم خمسون حزاما ناسفا وكميات كبيرة من المتفجرات في هيت، مشيرا إلى أن المعتقلين عراقيون تم القبض عليهم إثر معلومات استخباراتية من السكان عن مكان وجودهم.