ارتفعت حصيلة المواجهات اليوم بين القوات الصومالية المدعومة من القوات الإثيوبية والمسلحين بمقديشو إلى 12 قتيلا و44 جريحا.
وذكرت تقارير صحفية أن المواجهات بدأت لدى محاولة القوات الحكومية والإثيوبية السيطرة على سوق بكارا بمقديشو، فواجهت ردا من قبل المسلحين ما أدى إلى تبادل إطلاق القذائف بين الجانبين.
ونقلت المصادر عن شهود عيان أن القوات الإثيوبية تستخدم قذائف الهاون والرشاشات الثقيلة على سوق بكارا وسط مقديشو.
وقال الصحفي نور هاون للجزيرة إن القوات الإثيوبية بدأت تتقهقر بعد القصف العنيف رغم سماع أصوات المدافع من وقت لآخر, مشيرا إلى أن السوق لا يزال مغلقا حتى الآن.
ومن جهته أكد الكولونيل عبدي هاشي المسؤول في الأجهزة الأمنية الصومالية وقوع الاشتباكات من دون أن يعطي حصيلة للضحايا.
وتأتي الاشتباكات الأخيرة بعد مقتل 16 في مواجهات مماثلة في اليومين الماضيين.
مقتل صحفي
وفي سياق آخر قتل مسلحون مجهولون السبت صحفيا صوماليا يعمل في هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي.سي) في جنوب الصومال.
وقال شاهد عيان إن المسلحين واجهوا ناسته ضاهر أمام منزله في مدينة كيسمايو الساحلية الواقعة على بعد خمسمائة كلم جنوب مقديشو، قبل أن يطلقوا النار عليه في الصدر والبطن، مضيفا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد وقت قصير من وصوله المستشفى.
وألقى محمد عمر نائب رئيس البرلمان الصومالي باللوم على من وصفهم بقوى المعارضة في حملة الاغتيالات التي استهدفت أيضا عمال إغاثة وعلماء دين مضيفا أنه يتحتم على المواطنين المساعدة في الكشف عن هؤلاء القتلة.
توفعات بإعلان نتائج محادثات جيبوتي(الجزيرة-أرشيف)
وتشهد مقديشو هجمات متواصلة منذ الإطاحة بالمحاكم الإسلامية مطلع عام 2007 على يد القوات الحكومية المدعومة بالقوات الإثيوبية.
محادثات جيبوتي
وتأتي هذه التطورات الميدانية في وقت أفاد فيه مراسل الجزيرة في جيبوتي بأن الفرقاء الصوماليين سيعلنون اليوم نتائج محادثاتهم الجارية في جيبوتي بين الحكومة الانتقالية وتحالف إعادة تحرير الصومال.
ويتوقع أن تتضمن الوثيقة وقف إطلاق النار, بينما لا يزال الطرفان مختلفين بشأن الصيغة التي تحدد خروج القوات الإثيوبية من البلاد.
وذكرت تقارير صحفية أن المواجهات بدأت لدى محاولة القوات الحكومية والإثيوبية السيطرة على سوق بكارا بمقديشو، فواجهت ردا من قبل المسلحين ما أدى إلى تبادل إطلاق القذائف بين الجانبين.
ونقلت المصادر عن شهود عيان أن القوات الإثيوبية تستخدم قذائف الهاون والرشاشات الثقيلة على سوق بكارا وسط مقديشو.
وقال الصحفي نور هاون للجزيرة إن القوات الإثيوبية بدأت تتقهقر بعد القصف العنيف رغم سماع أصوات المدافع من وقت لآخر, مشيرا إلى أن السوق لا يزال مغلقا حتى الآن.
ومن جهته أكد الكولونيل عبدي هاشي المسؤول في الأجهزة الأمنية الصومالية وقوع الاشتباكات من دون أن يعطي حصيلة للضحايا.
وتأتي الاشتباكات الأخيرة بعد مقتل 16 في مواجهات مماثلة في اليومين الماضيين.
مقتل صحفي
وفي سياق آخر قتل مسلحون مجهولون السبت صحفيا صوماليا يعمل في هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي.سي) في جنوب الصومال.
وقال شاهد عيان إن المسلحين واجهوا ناسته ضاهر أمام منزله في مدينة كيسمايو الساحلية الواقعة على بعد خمسمائة كلم جنوب مقديشو، قبل أن يطلقوا النار عليه في الصدر والبطن، مضيفا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد وقت قصير من وصوله المستشفى.
وألقى محمد عمر نائب رئيس البرلمان الصومالي باللوم على من وصفهم بقوى المعارضة في حملة الاغتيالات التي استهدفت أيضا عمال إغاثة وعلماء دين مضيفا أنه يتحتم على المواطنين المساعدة في الكشف عن هؤلاء القتلة.
توفعات بإعلان نتائج محادثات جيبوتي(الجزيرة-أرشيف)
وتشهد مقديشو هجمات متواصلة منذ الإطاحة بالمحاكم الإسلامية مطلع عام 2007 على يد القوات الحكومية المدعومة بالقوات الإثيوبية.
محادثات جيبوتي
وتأتي هذه التطورات الميدانية في وقت أفاد فيه مراسل الجزيرة في جيبوتي بأن الفرقاء الصوماليين سيعلنون اليوم نتائج محادثاتهم الجارية في جيبوتي بين الحكومة الانتقالية وتحالف إعادة تحرير الصومال.
ويتوقع أن تتضمن الوثيقة وقف إطلاق النار, بينما لا يزال الطرفان مختلفين بشأن الصيغة التي تحدد خروج القوات الإثيوبية من البلاد.