لمادا عندما تجد من تريد
يقف امامك شخص غليظ .. ويطعنك حتى الوريد
لمادا عندما تحب الشخص الوحيد ... القادر على رسم ابتسامة وجعلك سعيد
يتلاعب و يرجعك الى الحضيض .. ويغفو بعيدا ويترك تتغرب وتسال اين السبيل الى الطريق
لمادا تعترف بمشاعرك عندما تصير سعيد ... وتخبر كل حي على الارض وغريب
واول من نسيت شره ... وضمنت حسنه ووثقت قلبه يتلخبط و يصبح مريب
لمادا عندما تضرك امك تبكي وتبكي وتتوعد بالانتقام بعدة اساليب
فتاتي هي وتحولك بقبلة وهمس الى فراشة ترقص يوم العيد
لمادا لمادا .. اتلفت حصة المواعيد .. وتخليت عن طقوسي وهوسي بالانفراد وحيد وغيرت فصل الرحيل الشديد و مددت الزمن حتى اقرب وعيد .. كي لا افقدها واصير غير سعيد
لمادا عندما الاقي شخصا عنيد او مخبولا ومتحدي عصيب اغير طريقي واتركه وحيد
الن يعلن عن جبني ويصبح باسلا وصنديد ... لمادا حقا غيرت محياي المشؤوم الغريب .... ااحببتها واردت كل انسان ان يصير منيرا سعيد .. لم اجد الا الشر و تنقيعة من حديد
تركت جزئا من عديد ... والوانا زاهية بقلبي... لطالما حصنتني من ما لا اريد... لكن ارى نفسي اتغافل واتعثر في كل جديد
هل على الطفل لمس النار ليتاكد انها شئ خطير ومريب
هل عليه ان يقرص كي لا يعيد التخريب
وهل عليه ان يشرب كل رضاعة الحليب ...كي تقول امه قد شبع ابني الحبيب... الان نم وترغمه وينام خائفا غير سعيد
لما تطفلت على يدي اليمنى ... الم اكن اكلمها واحتقرها لانها بكبرياءها غزت المحيط وتلامس كل حي وتقول هدا فريد
لطالما رايت كل شئ غريب ..
اسبح بين الاحاسيس .. الرقيقة والخشنة واللدي منها اليم مغيط .. وارى حذفي او تعثري ...بدللك الطريق .. لكن اتجاهل واذهب اليه غير حذر لا اريد التصديق
لم لا اصير خائنا ... لم لا اصير زائفا .. هل هدا بسيط
علي ضبط بعض الامور و مجلدات الشوق والحنين ... علي كبح كبسولة دللك العشيق اشتقت فقط للنظر من بعيد ... ويمر الوقت بسرعة وان ارادت اصير بجانبها سعيد
علي فتح المعسكر يوم العيد وامنع الماء والاستحمام والاكل دون اذن الرقيب ... اف منكم انسانيتكم لا وجود لها وساعيدكم الى الحضيض
انقذ من اريد واسافر حتى تبيض الليالي وارى ضلي طويلا مديد ... واضغط على احاسيسي ولتبقي ايضا بالحضيض ... فقط من العيد الى العيد
ذكرى الالم ... ذكرى الاخاديد بين شرايين قلبي وتمزق الحب الفريد ... يوم علمت انني للابد وحيد والسنوات الضوئية صارت قرونا ودهرا واسعا مديد
كيف تستطيع ان تجعل من بحولك سعيد وانت عاجز عن رسم او غناء الفرحة او الابتهاج لدقيقة او متى تريد
لانك غراب يملك الجواهر وكنوز الامير الحزين القنيت
او حصان يدعي الحب لراكبه وينتظر موته ليصير بالبراري سعيد
لمادا تسال وتجيب
لمادا .. هل لانها نقطة حب اريد ان يستفيد منها اي غريب
لا يوجد لشرك صديق
مااجمل لو كنت قرشا ضائعا بالمحيط
وذائع الصيت
ارى انواع الطحالب والحيتان واغوص للابعد للعميق
ولا اكل الا من ياذي السمك النشيط
واعا-.-.-.-. الطيور واحاول الطيران والتحليق
على الاقل العب واصير سعيد
وانام متى اريد واكون طليق
لمادا عندما تزعجك اظافر رجليك ... تقلمها شر تقطيع .. الم تتسائل عن مادا تريد او تحتاج كي لا تكرر الازعاج من جديد
جميل ان تعود لحياتك من جديد
لكن تحمل كتبا كثيرة ومعلومات اوفر ... وتنشغل من جديد
بين القمر ... والركن الفريد وتكتشف انه محكوم عليك ان لا تظهر انك سعيد
لانك ولو مرة بحياتك .... لم تكن على يقين وثبات وراي وطيد من احساسك بالفرح وانك سعيد
مازالت الرحلة طويلة ... فلتبحث من جديد .. عن ما يسد تلك الثغرة او تصير شيخا بقصص وخرافات وابلها عتيق ... وجداا محبوبا للصغار صديق
سيفك يناديك منذ اسبوع يا خليل البطريق ... الجامد المشيد من بقايا انسان محطم يتخبط ويعرف كل طريق
يا سيد نفسك ... انظر كما تعشق وتريد
وتعود انك وحيد