فلتمضي الايام وتجري... والزمن ليتاخر او لينتظر... يرجوني ويغضب ولينتحر
انا انا.. لامغير... لست بمبدل لمن انا او متى اصير الافضل
فل تاتي الاشعة رويدا رويدا بحذر ...و يغضب الجميع ويقولون انا نعتذر
لا لا لم يحصل أي شئ ساصمت واقبع تحت المطر
فل يبنو الامال والاحلام ويهيئو السعادة لي... وكرسي الفضة وشيئا مامثله حصل
كنتم خونة عهد... وغصبان حب ...وقلب منكم قد انفطر
تشتد صدوركم واحزانكم واعتذاراتكم الفخ القديم المكر
انتم كما انتم .. لا جديد ..بل مادا اضيف عليكم
كراهية وسم غرور ... ولافة الجحيم عليكم فل تقطر
من بطريقي يستغيث .. اضع عليه قدمي وامشي بلا نظر
هدا عنوان سبقتموني اياه .. وانا جعلته اجمل .. واسر
كنتم للاهانة وجرح الذات وشق الانفس وقلي القلب بزيت من خمر
كنتم مخدرات ومشتتي احلام وامال خضراء يبست بصحبتكم... يا اخلاء السقم
اشفق الان عليكم... منكم من تعثر ومنكم اصبح شخصا باليا اخرق بلا نظر
منكم التافه ومنكم من لعن حظه وانسحب ... والان انا فقط اصبحت المحترم
كيف لان القلب وانحى العقل .. وصرتم حيوانات للصغير هضم
تركتموه ضعيفا هزيلا وحيدا ينتظر الدور ليمرح قليلا لا اكثر
اتذكرون الفتى اللدي انتحر بسبب مرافقتكم ...وجعله يتاخر عن الاول
او تذكرون من كان ينحني ويقول ابنائي هلمو انا حبيبكم اضمكم لقلبي لا افضل
جعلتموه على كرسي مقعد... لا حركة ساكن ركيزة سقطت بعلتكم اف انتم كنتم الاسفل
غادروو بعيدا الان ... لديكم سوى حل اللجوء لانسة جديدة تفرحونها لعلها تغير
بعضا من حضيض دمكم المحجر ملئ بصناديد لا تذوب ولا تتاثر
غادروو واسف ان خيبت ظنكم ... لكنه المطر واعشقه اريد الركض وحيدا تحته .. وبحذر
هكدا تركت العفن يمشي بعيدا ..و. يوما ستعودون واحدا واحدا فمن الافضل ومن تغير
جريت تحت المطر ..... وياه ياه ... من جرية تلك اللتي تذكر بايام السمر
تسرب يا مطر الى جسدي ... لا تابه لضعف سترتي ... و حلل قلبي من ماضي الالام .. والسقم
حرر قلبي من كل شئ مفرح ومحزن مبهج حتى وان كان الاخير ماحصل
اريد ان اكون طفلا جديدا ... وريشة لا تهمس ولا تسمع وليست صماء ... بل لحن امل
اه ... هي قطرات خيوط .. حبال طويلة ... اريد تسلقها الى الاعلى .. ابعد وابعد الى الافق الى المصدر الاول .. واصغر النظر
وانزل معها من جديد ... صافيا مثلها .... انط وانساب ... فوق الاوراق وبين الشجر
جميل يا مطر .......... كونك انت مطر ..... وقد توقفت الان ... فسانتظرك بكل فصل .. بفارغ الصبر
لم انم تلك الليلة ... وما اتاني عسل للراحة .. ولا ظهري تكلم وزفر
بل سرت .... الى البحر ... الهائج .... لاكمل ... النشوة .. ابعد كثيرا ... واضم ذاتي بفخر
فكان صوتا .. لا تدريجيا ولا متسلسلا ... صوت صعب تقليده .. وصنعه ... مصدره الخالق الاعظم
واشتد البرد .... اكثر واكثر ... ليودع اخر غيمات المطر ....
فقلت يا ريح ... اسئلي الرياح عني احسن ..... كي لا يضيع وقتك هباء نثر
فلن يمنعي سوى الخالق عز وجل ... عن السباحة بالكون ... واصبح جديدا .. احسن من الاول
تعاركت مع الامواج .... واستسلمت لبرائتي .. وداعبتني كتقبيل الام لوليدها يوم يبصره الضوء .... ويسطع مثل الفجر
راتني ... قطط تحت الصخور ..... للدفا تضمه ... وتستدعيه .. ليبقى مطول
وادفاتها .... بما انفطر من ذاتي ... وما اراد ان يكبر
فانسحبت عائدا لحقيبتي ..... اتجند ... واعود للمسير ... بحذر
هكدا كنت .... قد زرت كل من اعرف .... ووجدتهم اغبى من الاول ... الا البعض .. اصابه الشذوذ .. او الى الاحسن
اهيم مجددا ..... بعد مروري على قلوب ... لا تعرف معنى ... السعادة دون ايذاء الغير ... ولا سحقه اكثر
اه تذكرت .... ان الطريق الى منزلي ... طويلة .. .. وارى استعمال بساط للسفر
فاثناء مروري على صاحبة السيارات الفخمة .. للنقل .... وجدت شيخا يدخن ويبكي ... دون امل
افلا يا ابتي اخبرتني ما علي ان افعل ... لعلي اخفف من المك .. ولو بدعاء صغير من الواحد الاقهر
فكانت مصيبته سيجارة ... هتكت جيبه ... وجعلته دون اهل .. ولا مستقبل .. بيت سعيد وهناء الى الاخر
اخبرني ... كيف اتركها .. وقد سمعت من الفتاوى ..... والحجج .. ما مللت منه وجعلني بضجر
فعجبت كيف يتالم السبع من نحلة حفرت بانفه اخدود الم
وقال لي اتركني ... ولا تكن فضوليا اكثر ..... فاراك غبيا ... بهدا الجو البارد ... يتجول
صه ... يا ابتي .... هل انت عبد لربك ... خالقك .. ام عبد لخشائش مشتعلة مخنث المنظر ....يهابها حتى النمل
فصمت .... وصمت ...... وابصرني وقال .... بالله عليك ... كيف فعلتها ... بجملة ... اضحت غريزتي .. الى الاحسن
تركته يحاول رؤية صومعة عبادة ... ليضم قلبه مرة اخرى .... لله عز وجل
واخذت بساطا .... مسرعا ... الى منزلي .... لانتظر . ... متى يحين . وقت السفر ...
مفاجات ... كثيرة .... الحديث عنها مضجر .. مزعج ... لكن كل شئ هنا .. لاتذكر انا .. والضيوف من ادرك منهم فله المسر ........
المزيد من الابداعات بمنتدى الاحجية
انا انا.. لامغير... لست بمبدل لمن انا او متى اصير الافضل
فل تاتي الاشعة رويدا رويدا بحذر ...و يغضب الجميع ويقولون انا نعتذر
لا لا لم يحصل أي شئ ساصمت واقبع تحت المطر
فل يبنو الامال والاحلام ويهيئو السعادة لي... وكرسي الفضة وشيئا مامثله حصل
كنتم خونة عهد... وغصبان حب ...وقلب منكم قد انفطر
تشتد صدوركم واحزانكم واعتذاراتكم الفخ القديم المكر
انتم كما انتم .. لا جديد ..بل مادا اضيف عليكم
كراهية وسم غرور ... ولافة الجحيم عليكم فل تقطر
من بطريقي يستغيث .. اضع عليه قدمي وامشي بلا نظر
هدا عنوان سبقتموني اياه .. وانا جعلته اجمل .. واسر
كنتم للاهانة وجرح الذات وشق الانفس وقلي القلب بزيت من خمر
كنتم مخدرات ومشتتي احلام وامال خضراء يبست بصحبتكم... يا اخلاء السقم
اشفق الان عليكم... منكم من تعثر ومنكم اصبح شخصا باليا اخرق بلا نظر
منكم التافه ومنكم من لعن حظه وانسحب ... والان انا فقط اصبحت المحترم
كيف لان القلب وانحى العقل .. وصرتم حيوانات للصغير هضم
تركتموه ضعيفا هزيلا وحيدا ينتظر الدور ليمرح قليلا لا اكثر
اتذكرون الفتى اللدي انتحر بسبب مرافقتكم ...وجعله يتاخر عن الاول
او تذكرون من كان ينحني ويقول ابنائي هلمو انا حبيبكم اضمكم لقلبي لا افضل
جعلتموه على كرسي مقعد... لا حركة ساكن ركيزة سقطت بعلتكم اف انتم كنتم الاسفل
غادروو بعيدا الان ... لديكم سوى حل اللجوء لانسة جديدة تفرحونها لعلها تغير
بعضا من حضيض دمكم المحجر ملئ بصناديد لا تذوب ولا تتاثر
غادروو واسف ان خيبت ظنكم ... لكنه المطر واعشقه اريد الركض وحيدا تحته .. وبحذر
هكدا تركت العفن يمشي بعيدا ..و. يوما ستعودون واحدا واحدا فمن الافضل ومن تغير
جريت تحت المطر ..... وياه ياه ... من جرية تلك اللتي تذكر بايام السمر
تسرب يا مطر الى جسدي ... لا تابه لضعف سترتي ... و حلل قلبي من ماضي الالام .. والسقم
حرر قلبي من كل شئ مفرح ومحزن مبهج حتى وان كان الاخير ماحصل
اريد ان اكون طفلا جديدا ... وريشة لا تهمس ولا تسمع وليست صماء ... بل لحن امل
اه ... هي قطرات خيوط .. حبال طويلة ... اريد تسلقها الى الاعلى .. ابعد وابعد الى الافق الى المصدر الاول .. واصغر النظر
وانزل معها من جديد ... صافيا مثلها .... انط وانساب ... فوق الاوراق وبين الشجر
جميل يا مطر .......... كونك انت مطر ..... وقد توقفت الان ... فسانتظرك بكل فصل .. بفارغ الصبر
لم انم تلك الليلة ... وما اتاني عسل للراحة .. ولا ظهري تكلم وزفر
بل سرت .... الى البحر ... الهائج .... لاكمل ... النشوة .. ابعد كثيرا ... واضم ذاتي بفخر
فكان صوتا .. لا تدريجيا ولا متسلسلا ... صوت صعب تقليده .. وصنعه ... مصدره الخالق الاعظم
واشتد البرد .... اكثر واكثر ... ليودع اخر غيمات المطر ....
فقلت يا ريح ... اسئلي الرياح عني احسن ..... كي لا يضيع وقتك هباء نثر
فلن يمنعي سوى الخالق عز وجل ... عن السباحة بالكون ... واصبح جديدا .. احسن من الاول
تعاركت مع الامواج .... واستسلمت لبرائتي .. وداعبتني كتقبيل الام لوليدها يوم يبصره الضوء .... ويسطع مثل الفجر
راتني ... قطط تحت الصخور ..... للدفا تضمه ... وتستدعيه .. ليبقى مطول
وادفاتها .... بما انفطر من ذاتي ... وما اراد ان يكبر
فانسحبت عائدا لحقيبتي ..... اتجند ... واعود للمسير ... بحذر
هكدا كنت .... قد زرت كل من اعرف .... ووجدتهم اغبى من الاول ... الا البعض .. اصابه الشذوذ .. او الى الاحسن
اهيم مجددا ..... بعد مروري على قلوب ... لا تعرف معنى ... السعادة دون ايذاء الغير ... ولا سحقه اكثر
اه تذكرت .... ان الطريق الى منزلي ... طويلة .. .. وارى استعمال بساط للسفر
فاثناء مروري على صاحبة السيارات الفخمة .. للنقل .... وجدت شيخا يدخن ويبكي ... دون امل
افلا يا ابتي اخبرتني ما علي ان افعل ... لعلي اخفف من المك .. ولو بدعاء صغير من الواحد الاقهر
فكانت مصيبته سيجارة ... هتكت جيبه ... وجعلته دون اهل .. ولا مستقبل .. بيت سعيد وهناء الى الاخر
اخبرني ... كيف اتركها .. وقد سمعت من الفتاوى ..... والحجج .. ما مللت منه وجعلني بضجر
فعجبت كيف يتالم السبع من نحلة حفرت بانفه اخدود الم
وقال لي اتركني ... ولا تكن فضوليا اكثر ..... فاراك غبيا ... بهدا الجو البارد ... يتجول
صه ... يا ابتي .... هل انت عبد لربك ... خالقك .. ام عبد لخشائش مشتعلة مخنث المنظر ....يهابها حتى النمل
فصمت .... وصمت ...... وابصرني وقال .... بالله عليك ... كيف فعلتها ... بجملة ... اضحت غريزتي .. الى الاحسن
تركته يحاول رؤية صومعة عبادة ... ليضم قلبه مرة اخرى .... لله عز وجل
واخذت بساطا .... مسرعا ... الى منزلي .... لانتظر . ... متى يحين . وقت السفر ...
مفاجات ... كثيرة .... الحديث عنها مضجر .. مزعج ... لكن كل شئ هنا .. لاتذكر انا .. والضيوف من ادرك منهم فله المسر ........
المزيد من الابداعات بمنتدى الاحجية