ان تعيش مشتت البال ...ان تبقى وحيدا في كل الايام ...
ان تترك ... بدون وصال ....ان لا يكون لك ملجا به حبة حنان
يالهي ... تخيل ان تسبح وحدك دون عكاز من انسان
اان لا يكون لك حنان غير يداك ... ولا صوتا صادقا غير صدى رئتاك
ان تكون وجها صالحا لغيرك ... ولا وجه صالحا يصلح لك بناك
ان تحب الحياة ... وحين تبحث عنها لا تراك
ان تنتظر الفرصة متانيا بكل قواك ... وياخدها غيرك بارخص ثمن دون جفاء
يا الهي ... كيف ستتلدد دلك المداق
تخيل ... معي ان تخرج راسك من وسط الهلاك
وتكافح لتزيح عن جسمك اثار الفشل والشلل يعلاك
شلل ..الاشخاص المريضة ...شلل الانسان الفتاك ... شلل الغرور والاحتقار وحب التملك واشياء تجعلك وسط الهلاك
وانت تابى ان تغوص بالحضيض ... وتتخيل يوما الحياة سترعاك
تقول في نفسك ليتني ماعرفت الانام ... ليتني عشت بجزيرة مع زوجة تحبك وترضاك
تتخيل يوما صديقا محقا يرافقك ...وفي غرة تظهر انيابه تفترس جلد رقبتك كخفاش دماء
و ...تفقد الرغبة ... بان تتنفس بالحياة ....و هل تتشجع لنسيان كل الازمات
تداوي نفسك بعيدا امام بحر هيجانه صادق .... وترى الامواج خيولا في سباق
تمعن النظر ويقشعر لك البدن
ترى اليمين والشمال ...لاغيرك بالبحر مستانسا في صفاء ونقاء
ولا تجد حينها بالارض ...صديقا يمشي ....سوى الطبيعة او الحيوانات واسماك
تنزع ملابسك .... والبرد قارس فتاك ...وتجري فوق الامواج عاريا ... وتغسل الامواج كل الامراض
تغوص ...وتعتلي الامواج كالفارس ... لا يهاب الهلاك
وتغسل المياء المالحة كل بدنك وقفاك .... وتمعن يمنة ويسرة ولا احد يراك
انت والامواج تلتطم بك ... وتستمر في تبليل عيناك
للحظة ...بين الامواج تقلب بطنك للسماء ...وتترك الامواج تعيدك لليابسة في معافاة
تسلم ...الامر وتقتنع ....انه لاشئ في الحياة يستحق الحزن لدرجة رفض البقاء او البكاء
فان كان الرفقاء غير اتقياء ... فلست مغسلة قلوب او طبيب احياء
ترتدي لبسك .... وتعود لتتمم الحياة ....وعودتك محمودة بجبين صلب من صوان كله صفاء
الحمد لله ترددها ... والسكينة انزلها لتحفظك ... لاتمام سيرك بالحياة
فالحياة سيرك ...فيها يقفز الاسد من شرارة اللهب دون خدش ... وتارة يدمع الحرقة ويلعقها وكل الجمهور يصفق لمدربه ويضحك
وتارة هي سفينة تضيع بالبحار حتى الممات ...لتظهر جزيرة بها نخل ورفقاء .....
الحياة ...ولولا الاحلام ....ما خطوت خطوة عند اول دمعة تتدوقها شفتاك
تعود لتكنس الارض عزيزي .....والابتسامة تعلاك
نعم ...فمثلك لايستحق ان يعيش بهلاك
وترافق الجميع مجددا .... وتستحمل الهلاك ...فلامنقطع له ولا فناء
رسالتي احجية ...لا يتهجاها سوى قلة انفاس ...ولا يفك رمزها الا من سبح يوما بالهلاك
ان تترك ... بدون وصال ....ان لا يكون لك ملجا به حبة حنان
يالهي ... تخيل ان تسبح وحدك دون عكاز من انسان
اان لا يكون لك حنان غير يداك ... ولا صوتا صادقا غير صدى رئتاك
ان تكون وجها صالحا لغيرك ... ولا وجه صالحا يصلح لك بناك
ان تحب الحياة ... وحين تبحث عنها لا تراك
ان تنتظر الفرصة متانيا بكل قواك ... وياخدها غيرك بارخص ثمن دون جفاء
يا الهي ... كيف ستتلدد دلك المداق
تخيل ... معي ان تخرج راسك من وسط الهلاك
وتكافح لتزيح عن جسمك اثار الفشل والشلل يعلاك
شلل ..الاشخاص المريضة ...شلل الانسان الفتاك ... شلل الغرور والاحتقار وحب التملك واشياء تجعلك وسط الهلاك
وانت تابى ان تغوص بالحضيض ... وتتخيل يوما الحياة سترعاك
تقول في نفسك ليتني ماعرفت الانام ... ليتني عشت بجزيرة مع زوجة تحبك وترضاك
تتخيل يوما صديقا محقا يرافقك ...وفي غرة تظهر انيابه تفترس جلد رقبتك كخفاش دماء
و ...تفقد الرغبة ... بان تتنفس بالحياة ....و هل تتشجع لنسيان كل الازمات
تداوي نفسك بعيدا امام بحر هيجانه صادق .... وترى الامواج خيولا في سباق
تمعن النظر ويقشعر لك البدن
ترى اليمين والشمال ...لاغيرك بالبحر مستانسا في صفاء ونقاء
ولا تجد حينها بالارض ...صديقا يمشي ....سوى الطبيعة او الحيوانات واسماك
تنزع ملابسك .... والبرد قارس فتاك ...وتجري فوق الامواج عاريا ... وتغسل الامواج كل الامراض
تغوص ...وتعتلي الامواج كالفارس ... لا يهاب الهلاك
وتغسل المياء المالحة كل بدنك وقفاك .... وتمعن يمنة ويسرة ولا احد يراك
انت والامواج تلتطم بك ... وتستمر في تبليل عيناك
للحظة ...بين الامواج تقلب بطنك للسماء ...وتترك الامواج تعيدك لليابسة في معافاة
تسلم ...الامر وتقتنع ....انه لاشئ في الحياة يستحق الحزن لدرجة رفض البقاء او البكاء
فان كان الرفقاء غير اتقياء ... فلست مغسلة قلوب او طبيب احياء
ترتدي لبسك .... وتعود لتتمم الحياة ....وعودتك محمودة بجبين صلب من صوان كله صفاء
الحمد لله ترددها ... والسكينة انزلها لتحفظك ... لاتمام سيرك بالحياة
فالحياة سيرك ...فيها يقفز الاسد من شرارة اللهب دون خدش ... وتارة يدمع الحرقة ويلعقها وكل الجمهور يصفق لمدربه ويضحك
وتارة هي سفينة تضيع بالبحار حتى الممات ...لتظهر جزيرة بها نخل ورفقاء .....
الحياة ...ولولا الاحلام ....ما خطوت خطوة عند اول دمعة تتدوقها شفتاك
تعود لتكنس الارض عزيزي .....والابتسامة تعلاك
نعم ...فمثلك لايستحق ان يعيش بهلاك
وترافق الجميع مجددا .... وتستحمل الهلاك ...فلامنقطع له ولا فناء
رسالتي احجية ...لا يتهجاها سوى قلة انفاس ...ولا يفك رمزها الا من سبح يوما بالهلاك