استيقظي بالله عليك .. ليس اوانها
استفيقي .. وابتسمي وقولي اتقنتها
هيا ارجوك ... لست اتحملها
لن اترك... وحيدا من دون حبها
هي رواية اخترتها
اسف قبل ان ابدا والان ارددها
ما رايك لو اشرقت الشمس ونورت ازهارها
والفت ان تنهض معانقا خليلتك وعبيرها
ليسود وجهك دهشة من برودها
ليعتمرك قطران و مسمار بقلبك... على فقدانها
قبل ان تكتشف موتها... حاولت ان تسليها
اقتربت لتهمس باذنها وتقبلها
اردت سؤالها واستفسارها لتاخر وعيانها
لكن ... هيهات .. هيهات رجعانها
تململها.. لتكتشف ... موتها
موت حبيبتك .. كيانك كله معها
نفقت ذبلت تبخرت .. ازرورقت شفاهها
لم يبقى من رشاقتها سوى شعرها
لم يبقى منها سوى سرها
وما سبب موتها
تنفضها ... تهزها الى صدرك تضمها
تعنانقها باردة هي.. جسدها
يا الهي هده حبيبتي وانت تملكها
اما من امل ... او لحظة لاودعها
دقيقة استغلها فقط بتقبيلها .. وتغيير رايها
دقيقة .. لاعتذر عن كل ما ازعج تركيزها
اريدها احبها ... اريد بقائها
للاسف ... تركتك دون وداع حانت ساعتها
استيقظي ... ابتسمي ... ارجوك .. حبيبها
نائمة ... مبتسمة ... انه مصيرها
وما مصيرك انت .. عشيقها
فجاة تسكن منزللك اشباح .. وصور طيفها
فجاة ... يقمت المنزل .. من هجرتها
كنت معتادا على سمع خطواتها
وتطرد همك بحنانها و حبها
كانت تسافر بك الى كواكب لا تعرفها
للاسف حوم غراب فوق مطبخها
وغردت بومة .. بنافذة حظها
والفاجعة .. دفنها وجعل الارض سريرها
تتمنى لو تنضم الى تابوتها
تتمنى لو ياتي دورك ... وتتوفى بجانبها
استعد ... فقط ..لنسيانها
تتنزه انت وحيدا من دونها
تزور الضاحية اللتي التقيت بها
تعصف بك الذكريات ... و عذب صوتها
تحاول ان تتذكر صورتها .. والقليل منها
تنهمر الدومع حبالا ... طويلة ... تقذفها
تعود كئيبا ... لا تطيق العالم الحقير .. ولا اهلها
تعود وتتمنى لو ... تنام وتجدها
ليس حلم هدا ... حقيقة .. مجردة ... فقدانها
تهزل وتضعف وتمرض ... لن تتحملها
الام .. هي تلك ... قد بدات برحلتها
ترفع علم القراصنة ... وتجول .. وانت على خطاها
تحترمها
لا تريد سواها
وتبعد كل من يريد مكانها
لا والف لا ... لن استبدلها
هي ليست مزهرية سقطت او ابتعتها
هي حبيبتي .. هي فتاتي ... كل ما اردتها
معها .. كبرت ... وتعلمت .. احترامها
حلمنا ورسمنا باشعة الشمس ... حياتنا
اتركوني وشاني اتعذب ... واتمزق لرحيلها
لا تاسفوو .. لي .. لا اريد تعازي .. او مواساتها
ابتعدو عن حياتي ... انا انتظرها
طوفان اشواق ... واحزان ... والوحدة من فراقها
عندها فقط ستقدرها .. وتعرف قيمتها
الان فقط .. تجسدها في السماء .. وتتوجها
الان .. لم يبق بالمنزل سوى لمساتها
في اركان البيت .. نسيمها
طيات الملابس رونقها
عبيرها ... متناثر ...حنينها
فمن سيحل دورها
لا احد .. الحب لها والقلب لها هي الاولى لا سواها
اشرفت القصة على نهايتها
حقيقة روايتي ... خيالي ينسجها
مليئة ... بازهاري السوداء وعبيقها
مغزاها ... اقولها
عانق حبيبتك .. ولا تزعجها
قبل ان تندم وتندم ... وتنتحر لموتها
امنحها .. الحب والاحترام .. واعشقها لاساسها
كلاكما اقصد ... وانا ... اهدد
ليس الحب كلمة وشعور فقط
الحب ... كثير ...طويل... فنفذ منه ما استطعت
وبانحنائة قصيرة ... اكون قد اكملت