بناء على أبحاث علمية وجدوا أن هناك غاز يسمى البنزين ينبعث من المقاعد والطبلون ومعطرات الجو والتنجيد الداخلي في السيارة خلال ايقافها بالشمس بالذات, وخاصة حين تكون حرارة الطقس أعلى من 15 درجة سيليزية أو 6 فهرنهايت.
هذا الغاز يعتبر سام جدا وفي حين استنشاقه لفترات طويلة من قبل الإنسان ( وهو أمر لا يمكن تجنبه حين الدخول إلى السيارة) فإنه يتركز في الدم مسببا تسمم العظام والأنيميا ونقصا في كريات الدم البيضاء وعلى المدى البعيد يتعرض المرء لمرض اللوكيميا السرطانية والإجهاض.
وللعلم فإن المعدل المقبول لهذا الغاز السام المسرطن في الأماكن المغلقة يجب أن يكون 50 ملغ للقدم المربع, ولكن حين تكون السيارة مغلقة ومركونة في كراج البيت المسقوف فإن النسبة ترتفع في السيارة إلى 400 – 800 ملغ, أما إذا ركنت السيارة في الخارج تحت الشمس مباشرة تعادل حرارتها 15 درجة سيليزية أو 60 فهرنهايت, فإن نسبة الغاز في السيارة تقفز إلى 2000- 4000 ملغ أي يفوق المعدل المقبول ب 40 مرة!
الحل هو بأن تنزل النوافذ وتترك أبواب السيارة مفتوحة لفترة قبل ركوبها لتسمح بتجديد الهواء فيها.
لا تنس عزيزي الراكب بأن غاز البنزين سام ويترك آثارا خطرة على الكبد والكلى ومن الصعب على الجسم أن يطرده
هذا الغاز يعتبر سام جدا وفي حين استنشاقه لفترات طويلة من قبل الإنسان ( وهو أمر لا يمكن تجنبه حين الدخول إلى السيارة) فإنه يتركز في الدم مسببا تسمم العظام والأنيميا ونقصا في كريات الدم البيضاء وعلى المدى البعيد يتعرض المرء لمرض اللوكيميا السرطانية والإجهاض.
وللعلم فإن المعدل المقبول لهذا الغاز السام المسرطن في الأماكن المغلقة يجب أن يكون 50 ملغ للقدم المربع, ولكن حين تكون السيارة مغلقة ومركونة في كراج البيت المسقوف فإن النسبة ترتفع في السيارة إلى 400 – 800 ملغ, أما إذا ركنت السيارة في الخارج تحت الشمس مباشرة تعادل حرارتها 15 درجة سيليزية أو 60 فهرنهايت, فإن نسبة الغاز في السيارة تقفز إلى 2000- 4000 ملغ أي يفوق المعدل المقبول ب 40 مرة!
الحل هو بأن تنزل النوافذ وتترك أبواب السيارة مفتوحة لفترة قبل ركوبها لتسمح بتجديد الهواء فيها.
لا تنس عزيزي الراكب بأن غاز البنزين سام ويترك آثارا خطرة على الكبد والكلى ومن الصعب على الجسم أن يطرده