سوء الخاتمة
كان كثير السفر للبحث عن المتعة المحرمة، وقد أمهله الله عز وجل علَّه يتوب، إلا أنه تمادى في غيِّه وأسرف على نفسه، ونسي كل شيء، إلا البحث عن البغاء والرذيلة، دون خوف من الله تعالى، وفي إحدى سفراته إلى "بانكوك" تعرف فيها على فتاة وتعلق بها وهام وصار يعاشرها معاشرة الزوج لزوجته، وكان لا يصبر على فراقها، ولا يحتمل غيابها، ولا يستغني عنها، وترك كل شيء، ترك وطنه، وأهله، وعمله، والأهم من ذلك ترك دينه ونسي خالقه فكان دائما لا يطيق أن تغيب عنه لحظة واحدة.
وفي أحد الأيام خرجت من عنده لتعود إليه بعد برهة، إلا أنها تأخرت عليه فطار صوابه، واحتار ماذا يفعل إن لم تعد؟ وكيف يقضي حياته؟ وعاش ساعات حرجة يفكر فيها، ومرت الثواني والدقائق عليه وكأنها قرون، وانشغل فكره، وضاق صدره، وازداد قلقه، وفجأة دخلت عليه، فانفرجت أساريره، وزال حزنه، واستقبلها استقبالا حافلا يدل على حبه وولعه بهذه الساقطة، وأراد أن يعبر لها عن مقدار فرحته بقدومها فخرَّ لها ساجدا، ولكنه لم يقم بعدها، ومات وهو ساجد لساقطة(1)!!
نسأل الله العافية والثبات على الدين.
إنها نهاية مأساوية حقا، لقد زيَّن الشيطان لهذا الفتى حتى جعله يسجد لداعرة ساقطة، فبدل أن يخرَّ طالبا المغفرة راجيا العفو، طامعا بأن يتوب الله عليه وأن يغفر ذنوبه، خر هذا التعس لهذه الساقطة، وكانت السجدة الأخيرة، فلا حول ولا قوة إلا بالله، فاعتبروا يا أولي الألباب.
كان كثير السفر للبحث عن المتعة المحرمة، وقد أمهله الله عز وجل علَّه يتوب، إلا أنه تمادى في غيِّه وأسرف على نفسه، ونسي كل شيء، إلا البحث عن البغاء والرذيلة، دون خوف من الله تعالى، وفي إحدى سفراته إلى "بانكوك" تعرف فيها على فتاة وتعلق بها وهام وصار يعاشرها معاشرة الزوج لزوجته، وكان لا يصبر على فراقها، ولا يحتمل غيابها، ولا يستغني عنها، وترك كل شيء، ترك وطنه، وأهله، وعمله، والأهم من ذلك ترك دينه ونسي خالقه فكان دائما لا يطيق أن تغيب عنه لحظة واحدة.
وفي أحد الأيام خرجت من عنده لتعود إليه بعد برهة، إلا أنها تأخرت عليه فطار صوابه، واحتار ماذا يفعل إن لم تعد؟ وكيف يقضي حياته؟ وعاش ساعات حرجة يفكر فيها، ومرت الثواني والدقائق عليه وكأنها قرون، وانشغل فكره، وضاق صدره، وازداد قلقه، وفجأة دخلت عليه، فانفرجت أساريره، وزال حزنه، واستقبلها استقبالا حافلا يدل على حبه وولعه بهذه الساقطة، وأراد أن يعبر لها عن مقدار فرحته بقدومها فخرَّ لها ساجدا، ولكنه لم يقم بعدها، ومات وهو ساجد لساقطة(1)!!
نسأل الله العافية والثبات على الدين.
إنها نهاية مأساوية حقا، لقد زيَّن الشيطان لهذا الفتى حتى جعله يسجد لداعرة ساقطة، فبدل أن يخرَّ طالبا المغفرة راجيا العفو، طامعا بأن يتوب الله عليه وأن يغفر ذنوبه، خر هذا التعس لهذه الساقطة، وكانت السجدة الأخيرة، فلا حول ولا قوة إلا بالله، فاعتبروا يا أولي الألباب.