قدمت إحداهنّ شكوى تقول فيها:
لي أربع شقيقات، أنا أكثرهنّ غنى، لكنني لا أدري لماذا يأتي أقاربي لزيارة أخواتي بكثرة،وحينما يأتي موعد زيارتي لا يأتي سوى القليل، فهم يزورون أخواتي الأربع كل يوم، أما أنا فلا أكاد أرى إلا القلة، فهم مقصرون جداً في زيارتي، بل ويقطعونني أياماً عدة، حتى أن بعضهم لا أكاد أراه مطلقاً...وكأنني سقطت من قاموسهم، والبعض منهم يأتي وبه كسل وخمول غريب ولهم أعذار غير مقبولة مطلقاً!
ماذا أفعل؟
أنا أكثر أخواتي عطاءً لمن يأتيني..لا أتهم أخواتي بالتقصير أبداً،ولكن الكل يعرف أني أكثرهنّ عطاءً.
كثيرون ينصحون أقاربي بأن يأتوني، فلدي خير كثير وأعطي بكرم من يأتيني ومع ذلك يبتعدون عني، فلا حياة لمن تنادي.
ما المشكلة؟
لماذا هذا الهجران؟
ألست واحدة من خمسة أخوات؟
لماذا يحرموني أُنسهم؟ لماذا ينسونني؟
انتهت شكواها وبقي أن نعرف من هي صاحبة الشكوى؟
اسمها يتكون من ثلاثة حروف فقط ختمت بالراء وتوسطت بالجيم وبدأت بالفاء.
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
إنها الغالية
صلاة الفجر
تشتكي هجر الكثير من المسلمين لها
وهذه قصة صغيرة أنقلها لكم وعسى أن تعم الفائدة علينا جميعاً
طفلٌ صلّى الفجر (قصه جميلة)
طفل يدرس في الصف الثاني الابتدائي وبتوفيق الله اولا ثم بتوجيه وتربية والدته كان لا يترك صلاة الفجر مع جماعه المسلمين وللاسف كان يذهب لاداء الصلاة وابوه نائماً خلفه والعياذ بالله.
وفي احد الايام واثناء احدى الحصص قرر المعلم عقاب كل من بالفصل لسبب ما وقام يضربهم واحدا تلو الاخر حتى وصل الى هذا الطفل.
المدرس: افتح يدك (يريد ان يضربه)
الطفل: ان شاء الله لن تستطيع ضربي.
المدرس غاضبا: الا تسمع؟ افتح يدك.
الطفل: تريد ان تضربني؟
المدرس: نعم.
الطفل: ان شاء الله انك لن تستطيع ضربي.
المدرس وقد وقف مذهولا من تصرف الطالب: ولماذا لا استطيع؟
الطالب: اما سمعت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلّى الفجر في جماعة فهو في حفظ الله)وانا صلّيت الفجر في جماعة. لذا انا في حفظ الله. ثم إني لم آت بذنب لكي تعاقبني.
وقف المدرس وقد تملكه الخشوع لله تعالى وانبهر بعقلية ذاك الطفل وقال له:ما شاء الله. إذهب وأجلس مكانك. فأنا لا أضرب من وعده الله بحفظه.
فيا سبحان الله .. كيف أن الصلاة تعلمنا عدم الخوف إلا من رب الأرباب، فلا نخاف من مخلوق. لأن الصلاة هي قوة المؤمن والنور الذي يهدي صاحبه إلى الصراط المستقيم.
لي أربع شقيقات، أنا أكثرهنّ غنى، لكنني لا أدري لماذا يأتي أقاربي لزيارة أخواتي بكثرة،وحينما يأتي موعد زيارتي لا يأتي سوى القليل، فهم يزورون أخواتي الأربع كل يوم، أما أنا فلا أكاد أرى إلا القلة، فهم مقصرون جداً في زيارتي، بل ويقطعونني أياماً عدة، حتى أن بعضهم لا أكاد أراه مطلقاً...وكأنني سقطت من قاموسهم، والبعض منهم يأتي وبه كسل وخمول غريب ولهم أعذار غير مقبولة مطلقاً!
ماذا أفعل؟
أنا أكثر أخواتي عطاءً لمن يأتيني..لا أتهم أخواتي بالتقصير أبداً،ولكن الكل يعرف أني أكثرهنّ عطاءً.
كثيرون ينصحون أقاربي بأن يأتوني، فلدي خير كثير وأعطي بكرم من يأتيني ومع ذلك يبتعدون عني، فلا حياة لمن تنادي.
ما المشكلة؟
لماذا هذا الهجران؟
ألست واحدة من خمسة أخوات؟
لماذا يحرموني أُنسهم؟ لماذا ينسونني؟
انتهت شكواها وبقي أن نعرف من هي صاحبة الشكوى؟
اسمها يتكون من ثلاثة حروف فقط ختمت بالراء وتوسطت بالجيم وبدأت بالفاء.
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
@
إنها الغالية
صلاة الفجر
تشتكي هجر الكثير من المسلمين لها
وهذه قصة صغيرة أنقلها لكم وعسى أن تعم الفائدة علينا جميعاً
طفلٌ صلّى الفجر (قصه جميلة)
طفل يدرس في الصف الثاني الابتدائي وبتوفيق الله اولا ثم بتوجيه وتربية والدته كان لا يترك صلاة الفجر مع جماعه المسلمين وللاسف كان يذهب لاداء الصلاة وابوه نائماً خلفه والعياذ بالله.
وفي احد الايام واثناء احدى الحصص قرر المعلم عقاب كل من بالفصل لسبب ما وقام يضربهم واحدا تلو الاخر حتى وصل الى هذا الطفل.
المدرس: افتح يدك (يريد ان يضربه)
الطفل: ان شاء الله لن تستطيع ضربي.
المدرس غاضبا: الا تسمع؟ افتح يدك.
الطفل: تريد ان تضربني؟
المدرس: نعم.
الطفل: ان شاء الله انك لن تستطيع ضربي.
المدرس وقد وقف مذهولا من تصرف الطالب: ولماذا لا استطيع؟
الطالب: اما سمعت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلّى الفجر في جماعة فهو في حفظ الله)وانا صلّيت الفجر في جماعة. لذا انا في حفظ الله. ثم إني لم آت بذنب لكي تعاقبني.
وقف المدرس وقد تملكه الخشوع لله تعالى وانبهر بعقلية ذاك الطفل وقال له:ما شاء الله. إذهب وأجلس مكانك. فأنا لا أضرب من وعده الله بحفظه.
فيا سبحان الله .. كيف أن الصلاة تعلمنا عدم الخوف إلا من رب الأرباب، فلا نخاف من مخلوق. لأن الصلاة هي قوة المؤمن والنور الذي يهدي صاحبه إلى الصراط المستقيم.